تتجلّى في حديث «عمّار تقتله الفئة الباغية» واحدة من معجزات النبوة كشف فيها النبي ﷺ عن حدث مستقبلي. ولكن لهذا الحديث أيضًا دلالات تاريخية ودينية عميقة تكشف دوافع رفض معاوية بن أبي سفيان، أمير الباغين، مبايعة الإمام علي بن أبي طالب، أمير المؤمنين. وبسبب تعارض ميولهم العَقَديةِ الطّائفِية مع معاني هذا الحديثِ الشّريفِ، قام الكثير من العلماءِ بتفسيره بشكل يتجاوز حقائق التاريخ، بل ويغيّرها، ويشوّه دلالاته الدينية الكبيرة. فقدمّوا تاريخًا مزيّفًا متناقضًا وابتدعوا مفاهيم إسلامية لم ينزّل بها الله من سلطان ضلَّلَت عددًا لا يُحصى من المسلمين على مر التاريخ. في هذا الفيديو، أقدّم نقدًا تفصيليًا شاملًا لمختلف محاولات التشكيك في صحّة هذا الحديث وأساليب تشويه دلالاته التاريخية والدينية.
عَمّار تَقْتُلُهُ الفِئَةُ الباغِيَةُ: حديث يكشف تاريخًا مُغَيَّبًا وإسلامًا مُزَيَّفًا