ابن تيميّة وكذبَةُ «عِبَادَة الْقُبور»: فَنُّ خَلْطِ الكَذِبِ بِالاجْتِهَادِ

يؤدي الاجتهاد الفقهي إلى تعدد آراء علماء المسلمين، وفي هذا التنوع رحمة وسَعة للأمة. فهل الاجتهاد هو سبب إنقسام المسلمين إلى فِرَقٍ متناحرة؟

كلا، هذا الانقسام لا يعود للاجتهاد السليم، بل إلى تزييف التاريخ وخلط الأحاديث النبوية الشريفة بأحاديث موضوعة. بدأت هذه العملية السياسية القَبَلية بشكل مكثّف عقب استيلاء معاوية بن أبي سفيان على الحكم. وكثيرًا ما يُعرَض كذب وتدليس العلماء على أنه اجتهاد شرعي.

في هذا الفيديو، سنناقش ونفضح واحدة من أخطر هذه الحالات التي أصبحت فتنة كبرى بين المسلمين:

  • تبديع العبادة عند القبور.
  • تكفير أعدادٍ لا تُحصى من المسلمين الذين يحرصون على الصلاة والدعاء وتلاوة القرآن عند قبور الصالحين محبةً وتعظيمًا.

سنكشف أن المؤسس الحقيقي لهذا المسعى الضالّ هو ابن تيمية الذي ابتدع مصطلحي «عبادة القبور» و «القبورية» اتهامًا لأهل القبلة المسلمين بـالشرك! للأسف، شاعت هذه البِدَع التكفيرية لابن تيمية، خاصّة بعد ظهور وتبنّي حركة مُحَمَّد بن عبد الوهّاب لأفكاره. إن أتباع ابن تيمية يلقبّونه بـ «شيخ الإسلام»، ولكن تَرِكَتُه التي فرّقت الأمة وشرّعت تكفير المسلمين الموحدّين تجعله في الحقيقة «شيخ التكفير في الإسلام».

شاهد الفيديو الآن! اطّلع على حقائق تاريخية مهمة تنشر لأول مرة. اكتشف تاريخ فتنة التكفير هذه، كيف أُسِّست على الكذب والتدليس، وأثرها التخريبي على الوحدة الإسلامية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *