كان النبي مُحَمَّد ﷺ قائداً روحياً واجتماعياً وسياسياً وعسكرياً فَذاً. وهنالك الكثير من الشواهد في القرآن الكريم والسُنّة الشريفة والتاريخ على المهارات القيادية المختلفة التي مَنَّ بها الله على نبيّه الكريم ﷺ. ولكنّي سأركّز هنا على آية 159 من سورة آل عمران المَدَنيّة، لأنها تنفرد عن غيرها من آي القرآن بذكرها لعدد من الصفات والسلوكات القيادية للرسول ﷺ التي كانت لازِمة لنجاحه في نشر رسالته، وهي في الواقع متطلّبات لنجاح أية قيادة.